٠٨‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١٢:٤١ م

اللواء سلامي: إسرائيل هي الابن الأكبر لأميركا

اللواء سلامي: إسرائيل هي الابن الأكبر لأميركا

قال القائد العام لحرس الثورة: "إسرائيل هي الابن الأكبر لأميركا، ورغم أن التهديد الأميركي كان عملياً، إلا أن قائد الثورة نجح في ضمان تحركنا وعدم وقوع الحرب".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي في كلمة ألقاها اليوم السبت في مراسم تجديد عهد قادة حرس الثورة بمثل الإمام الراحل (رض): "عندما بدأ الرسول صلى الله عليه واله وسلم الإسلام من غار حراء، لم يكن أحد يتصور كيف سيتمكن هؤلاء القلة المستضعفون من نشر هذه الرسالة الإلهية من مكة إلى العالم، وكيف سيصبح الإسلام قوة عظمى في العالم".

وأكد اللواء سلامي أن الإمام هزم أعظم إمبراطورية في البشرية، وقال: "في ذلك الوقت كانت أمريكا تمتلك أكثر من نصف القوة العسكرية في العالم ونحو نصف ثروات العالم". في ذلك الوقت كانت أميركا تهزم القوى العظمى في الشطرنج السياسي العالمي، لكن الإمام كان يعتمد على رؤية عالمية توحيدية للقوة، وكان يعلم أنه لو اجتمعت كل قوى العالم فلن يكون لديها القدرة على خلق بعوضة، فدخل الميدان بهذه الرؤية.

وأضاف القائد العام لحرس الثورة: ان استمر الطريق الذي فتحه الإمام على يد خليفته الصالح، قائدنا الحبيب، يجسد كل مظاهر الإمام.

وأشار إلى أنه "بما أن هذا الطريق هو الطريق الإلهي المباشر، فإنه سيستمر من دون أي تراجع". لقد أبطل الإمام سحر السحرة الأقوياء بعصا الحكمة والإيمان، وبعد الإمام بقيت الراية مرفوعة، ووضعت راية هداية الأمة في يد من كان من أبناء رسول الله.

وقال اللواء سلامي: "من المدهش كيف يسمح رجل وسط نيران التهديدات ومواجهة القوى العظمى لنا بمهاجمة القلب السياسي للاستكبار، أي الكيان الصهيوني - الذي هو في الواقع الابن الأكبر لأميركا. لقد أرسل لنا الأميركيون وغير الأميركيين باستمرار رسائل بعدم الهجوم، وكانت هذه الرسائل ذات بعد حقيقي، لكن حقيقة أن سماحة قائد الثورة، الذي ورث شجاعة الإمام، اتخذ هذا القرار بهدوء تام وعقلانية وحكمة ". قلت له ذات مرة: "من المدهش أن ترشدونا بطريقة تسمح لنا بالتصرف دون حرب".

واستذكر القائد العام للحرس الثوري أن الإمام أحيا عظمة المسلمين المفقودة، وقال: "كان المسلمون أمواتاً في مقبرة الجهل، وثورة الإمام جاءت لإحياء الموتى". لقد أعطى الإمام الخميني الشرف للإسلام، ونحن جئنا اليوم لنجدد العهد الأبدي مع رمز شرف المسلمين في العالم، ونؤكد أن الحرس الثوري الإسلامي يواصل الاستشهاد، وفي الوقت نفسه فإن ثورة الإمام تقدمت وتمكنت من مواجهة القوى المستكبرة من بعيد.

وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها قائد الثورة الإسلامية أمس، قال: "بفضل الله رأينا أمس أيضًا عظمة الولاية في ثبات الرسول، ونحمد الله أننا نعيش في مثل هذه الأرض المقدسة".

/انتهى/

رمز الخبر 1954054

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha